اشترك في النشرة البريدية

«كلام جرايد».. عمرو واكد وكلاب الحراسة

صدمني خبر منشور بالصحف عن الفنان عمرو واكد بالحبس ثلاثة أشهر بتهمة تحطيم سيارة شاب كان يركن في مواجهة سيارة عمرو.. ويبدو أن عمرو عليه في الفترة القادمة -بعد أن "أخد" هذا الحكم- أن يستسلم لأن يتغير اسمه من عمرو واكد إلى عمرو "واخد" نسبة إلى الحكم القضائي.

ومن أغرب ما قرأت أيضا أن المحكمة حولت أوراق الشاب الإخواني محمد إبراهيم الشهير بـ"خرابة" إلى فضيلة المفتي في القضية المعروفة بأحداث عنف كرداسة والتي تحدد لها جلسة 29 نوفمبر القادم للنطق بالحكم.. وكنت أتمنى أن هيئة المحكمة الموقرة تحول أمره إلى رئاسة الحي، فهي المعنية بالخرابات في هذا البلد، ومنها هذه الخرابة، ولعل قضيته قد تتحول إلى قضية "أرض فضاء" أو خلاء.

ومن الإرهابي "خرابة" إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، والتي نشرت الصحف أنها وقعت بروتوكول تعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والثلاث شركات للمحمول بهدف تسهيل صرف النفقة للمطلقات والمستحقين من خلال المحمول.. والغريب أن الوزيرة قالت إن هذه الوسيلة هي الأكثر أمانا وسرعة.. شوف الجرأة على الله ورسوله.. منذ متى كانت الموبايلات أكثر أمانا وهي المشهورة بالاختراق والتنصت؟!.. أما السرعة فحدث ولا حرج، فنحن أبطـأ الشبكات في العالم.. وأخشى ما أخشاه أن تقوم مباحث الآداب برصد هذه الشبكة.

ومن الأخبار الغريبة التي طالعتني بها الصحف أن هناك تعاونا بين مصر وإسبانيا في مجال تدريب "كلاب الحراسة" على الكشف عن المفرقعات.. ويبدو أن التوسع في مثل هذه الخدمة أكثر من اعتمادها على الآدميين، أنها خدمة تحمل أكبر قدر من الثقة في الحيوان مقارنة بالإنسان، ولأن المكلف بها أكثر وفاء من الآدميين.. وأكد مسئول بأكاديمية الشرطة المصرية أن تدريب الكلاب قائم على قدم و"ناب" ولن نتمكن من التأكد من جودة الخدمة والحكم على التجربة إلا بعد أن يكون "عضة" مر عليها ثلاثة أشهر على الأقل.