قبل يوم من الاحتفال باليوم العالمي للأيدز الموافق الأول من ديسمبر، أعلنت إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة، عن الانتهاء من فحص 2778 مصابًا بالأيدز منذ يناير وحتى نهاية الشهر قبل الماضي وتقديم العلاج لـ3 آلاف مريض خلال العام الجاري.
تحت شعار "تعزيز خدمات الفحص المعملي وتوفير الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس.. الصحة للجميع".. تحتفل وزارة الصحة هذا العام، بمشاركة عدد من مؤسسات الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية، والمجتمع المدني وممثلي المؤسسات الإعلامية باليوم العالمي للأيدز.
الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أعلن أن مصر من الدول ذات المعدلات المنخفضة في انتشار المرض، حيث بلغ عدد المصابين التراكمي من عام 1986 حتى الشهر الجاري، 10 آلاف و550 مصابًا، بنسبة 0.01% من المصابين بالفيروس عالميًا، طبقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.
وأضاف أن عدد المتعايشين مع المرض في مصر 8 آلاف و564 مصابًا طبقًا لإحصائيات 2017، بينهم 82% من الرجال، و18% من السيدات، مشيرًا إلى أن 75% من المصابين بين 15 و50 عامًا والوزارة تقدم الدعم لبرنامج مكافحة العدوى وسلامة الدم.
كما تقوم الوزارة حسب "متحدث الصحة" بجميع الإجراءات الوقائية للعاملين في المنشآت الصحية التي تقدم الخدمات الطبية للمرضى، بالإضافة إلى تنظيم دورات للعاملين في المنشآت الصحية لتقديم الخدمة الطبية للمصابين، وتم تدريب 77 طبيبًا وصيدليًا، وتدريب 52 من مقدمي الخدمات الصحية على المشورة، مؤكدًا توفير الوزارة 100% من الأدوية للمصابين المسجلين خلال 15 مركزًا متخصصًا لعلاج المرضى.
وأعلن الدكتور وليد كمال، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز بوزارة الصحة أن معدلات انتشار فيروس نقص المناعة في مصر منخفضة جدًا بالمقارنة بالدول الأخرى في المنطقة العربية، وأن 3200 مريض بالأيدز يحصلون بانتظام على العلاج مجانًا كل شهر، في 13 مركزا منتشرة بمحافظات الجمهورية، إلى جانب 14 مركزا ثابتا، و9 وحدات متحركة لإجراء الفحص الاختباري والمشورة الصحية.
كما تستغل منظمة الصحة العالمية مناسبة اليوم العالمي للأيدز لتدعو الأفراد إلى طلب إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، والتأكيد للمرضى أن فيروس الأيدز قابل للعلاج ولم تعد نتيجة اختبار الفيروس الإيجابية حكمًا بالإعدام على حامل المرض، بل يستطيع المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية، إذا ما حصلوا على العلاج المناسب، أن يحيوا حياة طويلة يتمتعون فيها بالصحة الجيدة.
