ورقة تطوى على الأخرى، نهاية لبداية جديدة، واللون الأحمر والأصفر والأزرق يبرز ملامح عروس المولد الذي صنعها "ياسر ونهي" بفن "الأوريجامي" لمحاربة غلاء الأسعار.
"ياسر ونهي" صديقان، في العقد الثاني من عمرهما، جمعتهما دراسة الهندسة، والرغبة في اكتشاف شيئا جديدا يصنع احتفال وفرحة لمن يراه، وكان فن "الأوريجامي" هو الباب الذي أضفى عليهما كل ما هو جديد، ويقول ياسر: "فن مختلف، معتمد على الفكرة وطول البال".
"الأوريجامي" هو فن طي الورق، ظهر فى اليابان فى القرن الأول الميلادي، وتم استخدامه فى الطقوس الدينية والجنازات، ثم تطور وأصبح يستخدم فى تزيين المنازل والمدارس، والأوراق بكل ألوانها هي الأداة الوحيدة فى استخدامه.
"المربع" هو الشكل الذي يحتاجه "ياسر ونهي" من الورق، حتى يسهل عليهم طيه، يقول ياسر: "الفكرة المرة دي كانت عروسة المولد، لأن أسعارها غالية جدا، وأطفال كتير نفسهم فيها، فاحنا بنعملها من ورق".
اختيار الفكرة وألوان الورق، والأشكال المقترح تصميمها، ودمجها بأفكار أخرى، تفكير يأخذ وقت ومجهود، قبل البدء فى التنفيذ، حيث توضح نهى: "الأوريجامي يعتمد على الفكرة أكتر من الشكل"، لكن شغف ياسر ونهي بهذا الفن جعله جزء من حياتهما.
تواصلا "ياسر ونهي" مع مؤسسة اليابان لتعليمهم فن "الأوريجامي" وتوضح نهى: "اشتركنا في ورشة لإعداد المدربين، وبدأنا نعلم الناس الفن، ومؤسسة ألوان الثقافية كان أول مكان"، والأن هما أعضاء فى المركز العربي للأوريجامي.
