اشترك في النشرة البريدية

تايمز: الإمارات منعت «شفيق» من السفر حتى لا يترشح أمام السيسي

أثارت تصريحات الفريق "أحمد شفيق" رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2018، اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية.

وقال قائد القوات الجوية السابق إن قادة دولة الإمارات منعوه من مغادرة بلادهم، مضيفا: "لقد فوجئت بأنه تم منعي من السفر، وأنا أرفض هذه التدخلات في شؤون بلدي من خلال منعي من المشاركة في عملية دستورية ومهمة وطنية مقدسة".

فيما علقت صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة، إن هذه القيود تؤكد على تصميم الإماراتيين على حجب أي تحد محتمل للترشح أمام السيسي.

وأضافت الصحيفة أن هذه المرة الثانية في أقل من شهر التي حاول فيها النظام الملكي الخليجي التأثير على الشؤون السياسية للدول المجاورة، وذلك بعدما أجبرت السعودية رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على تقديم استقالته.

بينما لم يتسن الوصول إلى الفريق أحمد شفيق، للتعليق على هذه التصريحات، ولم يتسن التأكد من القيود المفروضة على سفره.

فيما قالت دينا عدلي، محامية الفريق أحمد شفيق، إن بعض الوسطاء في السلطات الإماراتية طلبوا منه إلغاء رحلته لأن الترشح للرئاسة فكرة سيئة.

وأضافت عدلي أن شفيق تم احتجازه في إطار الإقامة الجبرية منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة الماضي، ولكن الآن سيضطرون السماح له بالذهاب، وذلك نتيجة لانتشار تصريحاته والدعاية لها، وهذا أمر جيد.

بدوره علق أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات ، في رسالة على موقع "تويتر" قائلا إنه ليس هناك أي عائق يمنع الفريق أحمد شفيق من المغادرة، مضيفا: "نشعر بالحزن بسبب تصريحات الفريق شفيق التي يبدو فيها أنه غير ممتن لنا، لقد رحبنا به بسخاء، رغم تحفظاتنا القوية على بعض مواقفه".

واختمت الصحيفة: "إذا استطاع الفريق شفيق العودة إلى بلاده، فسيكون مرشحا قويا، فهو له سجل عظيم، إذ خدم كطيار مقاتل في حربي 1967 و1973، وبوصفه وزيرا للطيران المدني، أشرف على تحديث وتطوير كل من شركة الطيران الوطنية ومطار القاهرة:.

يذكر أن "شفيق" علن نيته الترشح في انتخابات الرئاسة 2018، ثم ظهر في تسجيل فيديو، وهو ينتقد "منع" السلطات الإماراتية له من السفر، وتدخلها في الشأن المصري.