استقرت اللجنة المكلفة، بالترويج لملف احتضان المغرب لمونديال 2026، على عدد من النجوم، ليكونوا سفراء للملف المغربي، وذلك من جنسيات وقارات مختلفة، مراعاةً لعدد من المواصفات والشروط، وضمت اللجنة نجم الكرة المصرية ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بجانب الإيفواري ديدييه دروجبا، والكاميروني صامويل إيتو، والسنغالي الحاج ضيوف.
كما استقر الاختيار على أيقونة الكرة البرتغالية، كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني، ليتولى نفس المهمة في أوروبا، على أن يتولاها في أمريكا الجنوبية، نجم المنتخب الأرجنتيني، سيرجيو أجويرو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وستقوم المغرب، بعد اجتياز الاختبار الفني، بحملة ترويج واسعة لملفها حول العالم، قبل التصويت النهائي.
وتوهج صلاح بشكل مبهر هذا الموسم مع ليفربول، وأعاد لقب الكرة الذهبية الإفريقية إلى أحضان الكرة المصرية بعد غياب طويل دام 35 عامًا كاملة، بعد أن توج بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء لعام 2017 بعد منافسة مع السنغالي ساديو ماني زميله بصفوف ليفربول، والجابوني بيير أوباميانج نجم بوروسيا دورتموند الألماني.
وتوج صلاح باللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة المصرية، بعد أن حصد الجائزة من قبل اللاعب الأسطوري محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي عام 1983، بعد أن أسهم في فوز الفريق المصري بلقب دوري أبطال إفريقيا عام 1982، وصعوده لنهائي البطولة القارية في العام التالي.
يشار إلى أن "صلاح" رفع رصيده من الأهداف إلى 28 هدفًا في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بفارق أربعة أهداف عن أقرب مُلاحقيه، هاري كين، مُهاجم توتنهام.
كما رفع معشوق جماهير الريدز رصيده إلى 36 هدفًا في كُل المُسابقات كالتالي.. 28 هدفًا في البريميرليج، 7 أهداف في دوري الأبطال (هدف في التمهيدي)، هدف في كأس الاتحاد، ليتربع على صدارة هدافي العالم.
يذكر أن "صلاح" قد شارك في 41 مُباراة مع ليفربول ليتمكن من تسجيل الأهداف الـ36 ليبلُغ مُعدله (0.87) هدفًا في المُباراة، كما أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل (36 هدفًا) في موسمه الأول مع الفريق، مُتخطيًا رقم فيرناندو توريس (33 هدفًا).