اشترك في النشرة البريدية

10 طرق قديمة وغريبة للتأكد من الوفاة.. منها قطع الرأس وإزالة القلب

الموت دائما فكرة مرعبة للكثيرين، لكن دفنك وأنت ما زلت على قيد الحياة هي تجربة أكثر رعبًا وشكلت كابوسًا للبشرية منذ آلاف السنين، ففي العصور البدائية والوسطى كان غالبا يتم دفن المصابين بالغيبوبة والمغمى عليهم بسبب عدم القدرة على التفرقة بين حالة عدم الوعي والموت، والتي جعلت الكثير من الأطباء في العصور الوسطى يبدأون في التفتيش عن أعراض الموت الحقيقية لتجنب أعراض الغيبوبة أو عدم دفن شخص ما زال على قيد الحياة، وحسبما ذكر موقع ListVerse، فهناك مجموعة من الطرق التي استخدمها البعض لتجنب دفنهم وهم على قيد الحياة، ومن بينها:

1- قطع الشريان الرئيسي
في عام 1932، نشرت الأخبار المسائية للندن وصية مالك مطعم أراد أن يتم قطع شريانه بعد وفاته، وأن تصدر شهادة تؤكد وفاته بعد ذلك من رابطة "منع دفن الأحياء"، وكذلك كان الأمر للكاتب هانز كريستيان أندرسن الذي كان لديه هاجس الموت الخاطئ، ولذلك كان يضع أوراقا حول منضدة الملابس مكتوب عليها "أنا لست ميتا حقا" حتى لا يقومون بدفنه إذا أصيب بغيبوبة أو سقط، وعند دفنه أراد أن يتم قطع شريانه ليتم التأكد من موته.. وهناك 10 خرافات كانت شائعة عن جسم الإنسان اعرفها من هنا.

2- اختبار الأظافر
طلبت ملكة الجمال روبي كارولين في وصيتها عام 1924 أن يتم وضع شمعة تحت أظافر يديها وحرقها للتأكد من وفاتها، لأنه كان يعتقد أن الأحياء أو المصابون بالغيبوبة سيشعرون بألم احتراق الأظافر، كما أنها أرادت أن يتم حرقها ونثر رمادها بالرياح للتأكد من وفاتها، وتلك كانت الطريقة الشائعة في أوروبا ذلك الوقت.

3- قطع الرأس
فصل الرأس هي طريقة أخرى للتأكد من وفاة المريض، حيث ثبت عام 1905 أن دكتور هادوين نفذ وصية مريض أراد أن يتم فصل رأسه بعد وفاته عن جسده ليتم التأكد من وفاته، وفي ماساتشوستش طلب ألبرد ريد أن يتم قطع رأسه بعد وفاته وترك 500 دولار في وصيته لتكون أجرة الطبيب الذي سيقوم بقطع الرأس.

4- الرسالة السرية
إحدى الطرق للتأكد من وفاة الشخص كانت تستخدم عام 1907 بإنجلترا، حيث توضع الجثة داخل علبة زجاجية مفتوحة ثم تغطى بلوح زجاجي مكتوب عليه "أنا ميت" وتلك الرسالة لا تظهر إلا بعد تحلل الجثة بسبب غاز الكبريتيد الهيدروجيني.

5- اختبار التنفس
تم نشر اختبارات التأكد من الوفاة في كتاب طبي يعود لعام 1850، حيث كانت توضع مرآة أمام فم المتوفى وأنفه، وعند تكون الرطوبة أو يتكون البخار على المرآة فهذا يعني أنه ما زال يتنفس، أيضا كانت توضع ريشة أمام فم المتوفى وينظر إذا كانت ستتحرك الريشة بسبب التنفس أم لا للتأكد من وفاته، وأخيرا كان يوضع أناء مملوء بالماء أو الزئبق على صدر المتوفى، حيث إن أي حركة داخلية في جسده ستظهر بصورة واضحة على شكل الماء وتحركه.

6- الدبوس والوخز
كان يتم اختبار الوفاة من خلال الوخز بالدبوس، ففي أحيان تتكون إصابة حمراء أو جرحا ويلتئم، أما في حالة الوفاة فإن الجرح لا يلتئم، وهذا الإجراء كان منتشرا في القرن الـ18 والـ19 لدرجة أن زوجة الكابتن ريتشارد بيرتون أرادت أن يتم اختراق قلبها بدبوس للتأكد من وفاتها ثم يتم تحنيطها. 

7- استخراج القلب
إحدى الطرق للتأكد من الوفاة هي إزالة القلب، والتي كانت منتشرة خاصة بين الفئة العليا من المجتمع في القرن الـ17 والـ18، حيث ذكر التاريخ أن فرانسيس دوس عالم اللغة الإنجليزية عام 1834 كتب في وصيته أنه يريد أن يتم استخراج قلبه بعد وفاته للتأكد من أنه لن يعود للحياة ويموت رعبا داخل قبره.

8- الحقنة السريعة
الحقن بمادة سامة بعد الوفاة كانت إحدى الطرق للتأكد من الوفاة، حيث ذكرت الوثائق أن عام 1895 تم استدعاء أحد الأطباء لحقن المتوفى بمادة سامة للتأكد من وفاته، كما أن هذه الطريقة كانت تستخدم في حالات القتل الرحيم مع المرضي ذوي المعاناة الشديدة بدون أي أمل في الشفاء.

9- الكلوروفورم
في عام 1898 كانت توضع زجاجة مفتوحة من الكلوروفورم داخل نعش المتوفى، ولهذه المادة تأثير قوي يمنع المتوفى من الاستيقاظ أبدا، خاصة أن الأعراض المشابهة للموت كانت منتشرة في تلك الفترة، وغالبا كان هذا التدبير يتخذ في حال أن المتوفى لا يريد أن يخضع للطرق السابقة.

10- الإنتظار حتى تحلل الجثة
في بدايات عام 1800 كانت إحدى الطرق للتأكد من الوفاة هي عدم دفن الجثة حتى تبدأ في التحلل، وهذه الطريقة كانت مشهورة بين الفقراء الذين لا يستطيعون دفع المال مسبقا للأطباء من أجل إجراء الطرق السابقة، وحسب التشريع القانوني بنيويورك عام 1898 فقد كانت هناك مدافن عامة يتم فيها وضع الجثث مبدئيا حتى تبدأ في التحلل ثم يتم دفنها بعد ذلك للتأكد من الوفاة.