تشهد المباراة الودية التي ستجمع بين المنتخبين المغرب والأرجنيتيني يوم 26 مارس/آذار القادم في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي عاد بشكل رسمي إلى صفوف المنتخب بعد غياب طويل، وذلك في إطار تحضيرات النخبة المغربية للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة المقرر إقامتها في مصر.
وينص العقد بين الاتحاد المغربي والاتحاد الأرجنتيني على مجموعة من الشروط، أبرزها مشاركة منتخب “التانغو” بجميع لاعبيه الأساسيين، يتقدمهم ميسي وسيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا.
ويلف الغموض القيمة الحقيقية لصفقة تنظيم مباراة الأرجنتين، فبينما كشف مصدر مطلع أنها في حدود مليون دولار، مع شرط مشاركة ميسي وزملائه، أكدت مصادر متطابقة أن الصفقة تجاوزت مليوني دولار، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الأرجنتين، فضلا عن إمكانية تسويق هذه المباراة على نحو أفضل.
ونجح الاتحاد المغربي في تنظيم مباراة الأرجنتين بعد وساطة من وكيل أرجنتيني، سبق أن عرض على فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي مواجهة رفاق ميسي قبل نهائيات كأس العالم، إلا أن هيرفي رونار، الناخب الوطني، فضل حينها منتخبات أوكرانيا وسلوفاكيا وإستونيا، لاختبار جاهزية الأسود للمونديال.
ورفض محمد مقروف، مستشار فوزي لقجع المكلف بالإعلام، الحديث عن المبلغ المالي، الذي سيدفعه الاتحاد المغربي مقابل مواجهة المنتخب الأرجنتيني في الرباط بجميع لاعبيه الأساسيين. وقال مقروف إن الاتحاد المغربي اشترط مشاركة ليونيل ميسي في المباراة 60 دقيقة على الأقل، مع ضرورة حضور كافة نجوم “التانغو”.
